رئيس كولومبيا: واشنطن تستخدم مكافحة المخدرات ذريعة للتدخل العسكري

انتقد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قرار الولايات المتحدة إرسال ثلاث سفن حربية إلى البحر الكاريبي قرب فنزويلا، معتبراً أن "مكافحة تهريب المخدرات تحولت إلى ذريعة لاحتلال عسكري".
هاجم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قرار الولايات المتحدة نشر ثلاث سفن حربية في البحر الكاريبي بالقرب من فنزويلا، معتبراً أن الخطوة الأمريكية تندرج تحت ستار "مكافحة تهريب المخدرات" لكنها في جوهرها تهدف إلى تكريس النفوذ العسكري في المنطقة.
وقال بيترو، في كلمته خلال القمة الخامسة لرؤساء دول منظمة معاهدة التعاون الأمازوني (OTCA) التي استضافتها العاصمة بوغوتا، إن "مكافحة المخدرات قضية بالغة الأهمية، لكنها لا يجب أن تتحول إلى ذريعة للتدخل الأجنبي أو لتبرير الاحتلال".
وأضاف أن "الاستراتيجية الفعالة لمواجهة شبكات التهريب والجريمة المنظمة تكمن في التعاون والتنسيق بين وزارات الدفاع والجيوش وأجهزة الاستخبارات في أمريكا الجنوبية والكاريبي، بعيداً عن الاعتماد على التدخلات الخارجية".
وتأتي تصريحات الرئيس الكولومبي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة على خلفية التحركات العسكرية الأمريكية بالقرب من فنزويلا، ما يثير مخاوف من تصعيد سياسي وأمني جديد في الكاريبي وأمريكا اللاتينية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تأثرت العملية التعليمية في قطاع غزة بشكل بالغ نتيجة للهجمات المدمّرة التي يشنّها الاحتلال الصهيوني، حيث أُغلقت المدارس وهُدمت، وضاعت سنوات دراسية بأكملها، ما حرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم وهدّد مستقبلهم.
استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة لليوم الـ689 على التوالي وسط صمت دولي فاضح.
شدد نائب وزير الخارجية النرويجي "أندرياس كرافيك" على الحاجة لاستمرار بناء تحالفات دبلوماسية قوية ضد سياسات الاحتلال المدمرة، وذلك بعد إعلان أممي أكد تفشي المجاعة في محافظة غزة.
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن فكرة "إسرائيل الكبرى" تمثل خطراً وجودياً لا يقتصر على المنطقة بل يهدد السلام العالمي، داعياً الدول الإسلامية إلى تبني موقف موحد ضد سياسات الاحتلال العدوانية، وعدم الاكتفاء بخطابات التضامن.